علم الجفر ليس موجود عندنا ولا عند أيّ شخص ، بل هو من مختصّات الأئمة (عليهم السلام) يتوارثونه ، وهو الآن عند الإمام الحجة المنتظر (عليه السلام) ، يظهره عند ظهوره (عليه السلام) .
وللمزيد من المعلومات عن الجفر ننقل لكم بعض ماروي عن أهل البيت (ع) في التعريف به من كتاب بصائر الدرجات :
1 ـ عن علي بن سعيد قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : أمّا قوله في الجفر إنّما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج اليه الناس الى يوم القيامة من حلال أو حرام إملاء رسول الله (ص) وخطّ علي (ع) .
2 ـ عن أبي مريم قال : قال لي أبو جعفر (ع) : عندنا الجامعة وهي سبعون ذراعا فيها كل شيء حتى أرش الخدش إملاء رسول الله (ص) وخطّ علي (ع) ، وعندنا الجفر وهو أديم عكاظيّ قد كتب فيه حتّى ملئت أكارعه ، فيه ما كان وماهو كائن الى يوم القيامة .
3 ـ عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله (ع) قال : ذكروا ولد الحسن فذكروا الجفر فقال : والله إنّ عندي لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله (ص) وخطّه علي (ع) بيده وإنّ عندي لجلداً سبعين ذراعا إملاء رسول الله (ص) وخطّه علي (ع) بيده وإنّ فيه لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش .
4 ـ عن علي بن الحسين عن ابي عبد الله (ع) قال : إنّ عبد الله بن الحسن يزعم أنّه ليس عنده من العلم إلاّ ماعند النّاس ، فقال : صدق والله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلاّ ما عند الناس ، ولكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام وعندنا الجفر أيدري عبد الله بن الحسن ما الجفر ؟ مسك بعير أم مسك شاة ؟ وعندنا مصحف فاطمةأما والله مافيه حرف من القرآن ولكنّه إملاء رسول الله وخطّ عليّ (عليه السلام) كيف يصنع عبد الله إذا جاء النّاس من كلّ اُفق يسألونه .