قسم الطاعة
تتلى عقب كل صلاة عشر مرات ، لمدة أسبوع ، فإنها تتصرف في الجن بالطاعة
والإنقياد ، ومتى قرأها ثلاث مرات وقصد حرق مارد أو شيطان إحترق في الحال وهي
: { بسم الله الرحمن الرحيم ، أقسمت عليكم أيها الملوك السبعة المقدسون بين يدي
رب العالمين بآهيا شراهيا أدوناي أصباؤت آل شداي ، أن تنزلوا أيها الأرواح العلوية
الموكلة بخدمة السبعة الفوقانية ، إنزلوا على السبعة ملوك العلوية ، والعلوية على الفلكية
، والفلكية على الهوائية ، والهوائية على الرياحية ، والرياحية على الغمامية ، والغمامية
على السحابية ، والسحابية على النارية ، والنارية على السحرية ، والسحرية على
الترابية ، والترابية على الأرضية ، والأرضية على المائية ، والمائية على القرارية ،
والقرارية على الغواصة ، والغواصة على من عصى وتمرد وطغى من جنود إبليس
أجمعين ، تأخذوا بنواصيهم وبأفواههم مسرعين طائعين ، بالله الذي لا إله إلا هو ، نور
على نور ، عزيمتي هذه على كل مارد عنيد وشيطان مريد من ملوك الجن والشياطين ،
والأبالسة أجمعين ( أن لا تعلوا علي َّ وأتوني مسلمين ) مسرعين ( ومن يعرض
عن ذكر ربه يسلكه عذابا ً صعدا ً ) ، ( ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب
السعير ) ، ( ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون ) ، ( تكاد السماوات يتفطرن
منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ً ) ، ( أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ً إن
الله على كل شيء قدير ) ، أين ميمون أبانوخ ، وأنت يامذهَّب ، وأنت يا أبيض ،
وأنت يا أحمر أبا محرز ، وأنت يابرقان صاحب العجائب ، وأنت يا أبا الوليد شمهورش
، وأنت يا أبا الحارث أبو مرة ، وأنت ياميمون صاحب ربع الدنيا ، وأنت يادنهش
صاحب الوسواس ، وأنت يازوبعة ، أجيبوا واحضروا وعجلوا لطاعة الله العلي الكبير
الأول الآخر الظاهر الباطن الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
الخالق البارئ المصور المبدئ المعيد الأحد الصمد الصادق الدائم الباقي القادر ، نور
النور ، ونور الأنوار ، وخاتم الأسرار ، ومكور الليل على النهار ومكور النهار على
الليل ، ومدبر الفلك الدوار ، والعالم بالسر والإجهار ، الذي له الحمد والنعمة والعظمة
والكبرياء ، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، أين ميكائيل أين إسرافيل أين درديائيل أين
روقيائيل أين عزرائيل أين ميططرون ، أين الموكلون بأرواح الجن والشياطين ، أين من
إذا تليت عليهم الأسماء خروا لربهم سجدا ً ، أقسمت عليكم بحق من على العرش واستوى
وعلى الملك احتوى ، أجيبوا ، وافعلوا ما تؤمرون به أنتم وأعوانكم وبنيكم ( من قبل
أن نطمس وجوها ً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله
مفعولا ) ، ( ياقومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من
عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء
أولئك في ضلال مبين ) دملاخ دملاخ براخولا برا*ا هيلا هيلا شلا شلا ، تسرعون ،
أجيبوا بحق من ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا ً أحد ) ، ( الله لا إله إلا هو
ليجمعكم إلى يوم القيامة لاريب فيه ومن أصدق من الله حديثا ) . ( تمت الدعوة