الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي (الفوبيا )
إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وفيه غريزة الخوف...... فالخوف من حيوان مفترس أو من نشوب حريق يعتبر خوف طبيعي يدفع الإنسان لحماية نفسه 00كما إن الخوف والقلق بالقدر المعقول من الامتحان يدفع الطالب للاجتهاد والمذاكرة حتى يجتاز الامتحان ولكن هنا يكون الخوف من أمور لاستحق الخوف أي هو الخوف من الخوف حيث يقوم الشخص بتعميم الخوف من موقف معين للخوف من كل ما يتعلق بالموقف ومن هنا ينشاْ الخوف الذي يعلم الشخص عدم جدواه وانه لا يوجد خطر عليه من تعرضه لهذا المنبه ........وعلى الرغم من معرفته التامة لذلك ألا انه يستطيع التحكم والسيطرة
على هذا الخوف .
ولذلك نستطيع تعريف استجابة الخوف:
1-أنها غير متناسبة مع الموقف .
2-لا يمكن تفسيرها منطقيا .
3-لا يستطيع الفرد التحكم فيها إراديا.
4-تؤدي للهروب وتجنب الموقف المخيف.
أعراض الفوبيا:
عندما يتعرض لموقف مخيف فانه تظهر عليه الأعراض التالية:
الإجهاد-الإغماء-العرق الغزير-الغثيان -القيء-سرعة ضربات القلب -ارتجاف الأطراف
الشعور بغصة بالحلق وجفاف - صعوبة بالبلع- إحساس بفراغ- سحبه بالمعده...... حيث إن أعراض الرهاب تختفي بغياب المثير
.
أنواع الفوبيا:الخوف من المرتفعات ,الخوف من القطط,, الخوف من العواصف , الخوف من الكلاب, الخوف من الموت , الخوف ن الضوء, الخوف من ركوب الطائرة, الخوف من الوحدة , الخوف من اللون الأحمر , الخوف الاجتماعي , الخوف من الأماكن العامة ,الخوف من الأماكن المغلقة, الخوف من الظلام ,الخوف من المرض, الخوف من البحر , الخوف من الجماع الجنسي , الخوف من الأدوية , الخوف
الموقفي أي الخوف من موقف معين (المواصلات , الأنفاق , الجسور , المصاعد , قيادة السيارة ,)
الفوبيا الاجتماعية
هنا الشخص يرتبك عند مواجهة الآخرين ويجد صعوبة بالكلام ويميل للصمت خاصة إذا تواجد في مجموعه من الناس وليس لديه القدرة على المبادرة بالكلام ويفضل الانعزال.
المخاوف البسيطة: تتعلق بالأشياء أو مواقف معينه مثل الخوف من الماء او الكلاب وينتاب الشخص نفس الأعراض السابقة
المخاوف من الأماكن العامة أو المتسعة:
مثل الخوف من الذهاب للسوق أو الخروج من المنزل حيث يشعر الشخص بعدم الأمان وهذا النوع ينتشر اكثر بين الإناث ويوصف بأنه (الخوف من الخوف نفسه) حيث تنشل حركت هؤلاء الأشخاص للحد الذي يتجنبوا أي موقف يشعرهم بالخوف.....ولهذا تصبح حياتهم مسوّره ومحاطة بجدران أملتها قضية الفوبيا وبالتالي عزلتهم عن المجتمع.
فإننا نحتاج للموازنة بين ما يتناسب وما لا يتناسب مع الموقف عن طريق التنويم الايحائي ما هو التنويم الإيحائي هو : تغيير المفهوم عن الفكرة الموجودة لديك عن طريق التحدث مع العقل الباطن .