توقف عن التدخين للأبد
يمكنك التوقف عن التدخين
الإيحاء يبدأ والتدخين ينتهي
بقلم:دكتور زهير خشيم
هذه المقالة نشرت للعامة لمناقشة استعمال التنويم الإيحائي المتاح للتعامل مع بعض الأمور مثل التحكم بالعادات,الضغط النفسي,النهم الشديد,التدخين,المخاوف,الأهداف,الثقة بالنفس,التركيز, رفع مستوى التعلم,الأرق,موازنة الأهداف والعلاقات وبعض المناطق الأخرى التي توصلنا إلى التعاسة وكذلك الاختلال الوظيفي أو الصعوبة في تحقيق الأهداف الشخصية.قوة الإرادة وتذبذبها هي من الطرق الحاسمه للتعامل مع عادة التدخين.مثل الأمزجة والمشاعر,.في يوم تكون قوية.اليوم التالي يمكن أن تختفي.ولا تكون عادتاً ذات إصرار أو فعالية. التدخين البديل يحدث عندما يستخدم التدخين لاستبدال بعض العجز أو النقص في الحياة كالحرمان من (الرفقة,الحب,القبول,الثقة بالنفس,الأمان,الاستقلالية,....الخ).أو لاستبدال عادة سابقة موجودة مثل المبالغة في التقييم رد الفعل للخوف أو الملل,..الخ بما أن التدخين عضوي ونفسي معا,فإن النجاح في توقف التدخين يجب أن يغير ليس فقط العادات الذهنية ,ولكن أيضا رد الفعل العضوي . من المهم أن نحدد فقط أن الذي يحتاجه الشخص هو "الإشباع بالتدخين".
بعض المدخنين يبحثون عن ملأ حاجتهم لخفض الشعور بالوحدة أو
أن يحصل على التقاطه في بداية أو خلال اليوم.
آخرين يشعرون أن التدخين سوف يخفف الضغط أو يوفر لحظات من الراحة.
يبقى أكثر يشعرون تدخين السجائر يجعل العلاقات الاجتماعية أكثر راحة.
المشكلة تكون أن العادة تم إتباعها لمقابلة حاجة خاصة غالبا تثبت تدمير,إزالة الحاجة بواسطة تدمير المدخن.
بين وسائل التوقف عن التدخين يوجد ما لا يعد من الطرق, البرامج,المنتجات البديلة,الأقراص الطبية,علك المضغ,شرائط وكتب مساعدة النفس,....الخ.ولكن العلاج بالتنويم الإيحائي لا يعمل على الحصول على القوة للمقاومة.بل تم تصميمه ليمنع الرغبة..... عبر الاسترخاء يمكن أن نغير طعم السيجار من مقبول إلي غير مقبول.
العديد من المعالجين بالتنويم الإيحائي يعملون على الاعتقاد أن "ما يمكن للعقل أن يدركه ,يمكنه أن يحققه!"هذا المبدأ شائع في مجالات تأملية ,تفكير ايجابي,قدر روحي و أشياء أخرى
في بعض الحالات التقليل التدريجي لعدد السيجارات المدخنة تثبت النجاح.من عدة طرق متاحة المعالج بالتنويم الإيحائي سوف يختار ذلك الأكثر ملائمة للعضو الفردي.في بعض الحالات ثلاث,أربع,أو خمسة جلسات تملك ميزة أن تكون قابل للضبط للتعامل مع مسببات العادة,الإشباع الممنوح,معالم العضو وأمور مشابهة لا تعد عمل جماعي..
,عندما يستغل في تطبيقات العلاج بالتنويم الإيحائي,يمكن أن تنتج نتائج درامية.معلومات لماذا ,متى وأين التدخين يكون مدلل يمكن أن توفر معلومة مفيدة في خطة علاج وقف التدخين.
في برامج إيقاف التدخين تعتمد على القدرة على تصور الإنسان لنفسه كغير مدخن, وخالي من الإعراض الجانبية للعادة,ممتلئ بصحة جديدة ,طاقة وحيوية,هو هدف رئيسي.
التصور يجعل المريض قادرا على تصوير السجائر في عقله كشيء غير متقبل, رديء الطعم,عفن الرائحة وأيضا ثوري.من نفس الجانب من الممكن أن يتصور ومن الجانب الآخر يشعر بنفس نظيف,مظهر صحي,وتذوق حساس.
خلال التصور المدخن يستطيع أن يتصور نفسه أو نفسها في مظهر أكثر صحة,أكثر نشاط,وفي حالة جسمانية أفضل, مع تنفس أسهل,رئتان أقوى وفوائد مماثلة.خلال العلاج بالإيحاء الإحساس بالضوء,باللمس,بالشم,بالسمع وبالتذوق كلهم يمكن أن ينشطوا ويستعملوا لتطوير ردود الأفعال علي حسب أهميتها للوصول إلى الأهداف.
عندما يحقق المدخن نجاحا في برنامج إيقاف التدخين فانه من المهم إعادة تقوية البرمجة التي تؤدي إلى إيقاف الممارسة .عادات التدخين تكتسب عبر فترة طويلة من الزمن.رغم أن المدخن قد كف عن التدخين,فان العادة تبدو ولا تزال نشطة.لكن مثل معظم النشاطات فإذا لم تستعمل ,فإنها تمييل إلى التلاشي والاختفاء.المعالج بالتنويم الإيحائي سوف يأخذ احتياطات لتقوية البرمجة خلال هذه الفترة(ربما زوج من الأشهر) التي تحتاج إليها العادة لتضعف,معطيا تسجيل شخصي للحفاظ على النجاح حتى تختفي العادة نفسها.