الدعاء عند الاستيقاظ والقلق في النوم
حدثنا
قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن عبد الملك ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة بن
اليمان ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه ، قال : "
باسمك أموت وأحيا " وإذا قام قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا
وإليه النشور " .. صحيح البخاري ( الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي
روحي وأذن لي بذكره ) صحيح الترمذي
دعاء المستيقظ من نومه ليلا
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ،
وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا
الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قال :
اللهم اغفر لي ، أو دعا ، أستجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " اخرجه
البخاري "
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: من أوى إلى فراشه طاهراً ، وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس ، لم ينقلب
ساعة من الليل يسأل الله شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه
" خرجه الترمذي وقال : حديث حسن غريب
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ
من الليل قال : لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم ، أستغفرك لذنبي ، وأسألك
رحمتك ، اللهم زدني علما ً ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك
رحمة أنك أنت الوهاب " أخرجه أبو داود .. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال : أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفاره
دعاء القلق في النوم
عن بريدة قال :" شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين
السبع وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم
جميعاً ، أن يفرط أحد منهم علي ، وأن يبغي علي ، عز جارك ، وجل ثناؤك ،
ولا اله غيرك ، ولا إله إلا أنت " أخرجه الترمذي
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يعلمهم من الفزع كلمات : أعوذ بكلمات الله التامة ، من غضبه وشر عباده ،
ومن همزات الشياطين وأن يحضرون . خرجه أبو داود و الترمذي وقال : حديث حسن
.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور من الليل قال : " لاإله إلا
الله الواحد القهارُ، رب السموات والأرض ومابينهما العزيز الغفارُُ " رواه
النسائي وصححه الألباني