التحصين بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) للنجاة
يمتاز التسور و التحصين بالصلوات على النبي و آله بمزايا كثيرة ,
وهو أفضل من ألف حصن آخر,يتحصن به العامل و يتحقق الحفظ بذالك حين يبتدئ العامل جلسات أعماله المختلفة سواء كانت للتزكية مدة اربعين يوم أو للتحضير أو غير ذالك من الأعمال ,فلابد من قراءة الدعاء و التحايا التالية ‘احدى وعشرين مرة , ينفخ في كل مرة نفسه محيطاً إياها بالدعاء ليحصنها و يصونها وكذالك يفعلها عند الإنتهاء من عمله , ولكن بأن يقرأ هذه المرة أحدى عشرة مرة .
وهو:
(( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا و مولانا محمد , و على آل سيدنا و مولانا محمد,صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال و الآفات , و تقضي لنا بها من جميع الحاجات , وتطهرنا بها من جميع السيئات , وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات , وتبلغنا بها أقصى الغايات; من جميع الخيرات في الحياة الدنيا و بعد الممات إنك على كل شيء قدير )) .
وبعد هذا الدعاء وهذه التحايا والصلوات لابد من قراءة السور المباركة الأربع التي تبدأ بـ "قل"
أي سورة الإخلاص والكافرون والمعوذتين ويجب أن يكون العامل على طهارة تامة حيث إن هذه الصلوات والتحايا هي بحد ذاتها دعاء للحاجة يستعان به لتحقق مطلق الحوائج،
فلو قُرأ ألف مرة كل ليلة ولمدة أربعين يوماً متواصلة أقسم بكلام العزيز أنه ستتحقق للعامل حوائجه في إحدى الجلسات،
كما أرجو أن لا يراودك الشك بهذا العمل مطلقاً إذ الشك ها هنا من عادات الكفار وطبائعهم.
م/ن