خواص أسماء الله الحسنى

خواص أسماء الله الحسنى

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم
أخواني في الله هذه خواص بعض أسماء الله الحسنى نقلا عن كتاب منبع أصول الحكمه للشيخ أحمد البوني (رحمه الله).

القدوس:هو المطهر المنزه عما يقول الظالمون علوا كبيرا.وهو ذكر يصلح للموحدين المخلصين وله وفق مربع ينقش في صحيفة من قلعي في يوم الخميس فمن حمله ودخل في الحرب لم يصبه مكروه في نفسه وكان ملطوفا به محجوبا عن السوء.

العزيز:فما داوم عليه أحد الا أعزه الله تعالى وعظمه عند الناس وعلت هيبته من هذا الأسم الشريف وكساه الله تعالى الوقار وهو ذكر يصلح لمن يرى في نفسه ذلا وأنكسارا يورثه الله تعالى العز والرفعه عند الناس ويرى في نفسه عزة ويصلح أن يضاف اليه أسمه تعالى العظيم فيزيد تأثير العز والتعظيم.

الجبار:فذكر جليل يصلح أن يذكر عند دخول الذاكر على الملوك والجبابره وأن أضيف اليه أسمه تعالى القهار المنتقم المذل الشديد ويصور الذاكر ظالمه حصل له من الذل والهوان مالم يقدر على أيجاده الا الله تعالى,ومن كتب أسمه تعالى الجبار على كاغد ودخل على ملك أرعد من رؤية الحامل أو الذاكر.

المتكبر:فهو في سلك الجبار ومن وضع لهما مربعا ونزل أعدادهما فيه بنسبة طبيعيه وذلك عند نزول الشمس في برج الحمل أو عند 19 درجه فيه ذهب خالص لا يزال مرفوع الذكر قائم الكلمه ذا جاه وحظ.

الخالق والبارئ:فهما تنزيه جليل وهما من أسماء الأفعال والمصور يصلح لأرباب الحرف الظريفه يعانون بهذا الأسم الشريف على حرفهم خصوصا المصورين.

القادر والمقتدر والقوي والقائم:فأذكار جليله تصلح أن تكون ذكرا لمن يعاني من الحرف الثقيله فلا يجدون ألم الثقل ويذهب المرض ببركة هذه الأسماء.

الكبير المتعال:فأسمان جليلان يظهران البركه في الثمار ويرفعان قدر الذاكر والخامل أذا وفقا بغير آلة التعريف كما تقدم وحملا.

الباسط:فما داوم أحد عليه الا بسط الله له الرزق والسعه ونما بدنه وأنزل الله عليه البركه وفرج همه وبدل حزنه بسرور وفرح وأنبسط أسمه في البلاد.ومن وضعه مكسرا موفقا في مربع على فص خاتم من فضه وتختم به أذهب الله عنه الخواطر والوسواس الرديئه.ومن جمع بينه وبين أسمه الجليل في الذكر لم يزل مهابا عند الأنس والجن ولا يراه أحد الا أحبه وبادر الى قضاء حاجته .

الهادي:فله سر عظيم لمن ضل في طريق وكان مسافرا فليقبل على هذا الأسم الشريف بالذكر الا هداه الله تعالى الى الطريق المقصود وكذلك من ضل عن علم من العلوم وأقبل على ذكره بعد سهر وجوع هدى الله فكره الى ذلك العلم الذي ضل عنه .

الخبير المبين:فمن أراد كشف غيب فليذكر هذه الأسماء الشريفه ويقول بعد كل مائة مره أهدني يا هادي خبرني يا خبير بين لي يا مبين الى أن يغلب عليه النوم فأن الله تعالى يريه ما يريد كشفه في منامه على لسان ملك من الملائكه.

العليم الحكيم:فأسمان جليلان يصلحان لمن أرتاض لطلب العلوم الحكميه لا يداوم على ذكرهما أحدا الا قيض الله له من يرشده الى ذلك العلم الذي هو طالبه خصوصا من يريد الحكمه الألهيه ينالها في أقرب مده.

السميع البصير :فذكر جليل يصلح من يسمع المواعظ ولا يعيها , لا يداوم على ذكرهما الا سمعه الله المواعظ وأثبتها في قلبه وأنطبقت عوالمه على الخوف من الله تعالى.

السريع:يقال أنه الأسم الأعظم لسرعة أجابة الدعاء به وما وضعه أحد في يده ورفعها نحو السماء ودعا الله عز وجل الا أستجاب الله دعائه فلا يدعي به على ظالم الا أنتقم منه في الوقت.