منتدى الكشف الروحاني
لاي أستفساراو كشف

روحاني أتصل على

الشيخ علوان
على الارقام الاتي

00967772259010

00967714255890
منتدى الكشف الروحاني
لاي أستفساراو كشف

روحاني أتصل على

الشيخ علوان
على الارقام الاتي

00967772259010

00967714255890
منتدى الكشف الروحاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الكشف الروحاني


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايهاب
مشرف
مشرف



ذكر
عدد الرسائل : 1379
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى)   الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2008 5:51 pm

الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء
الجزء الثانى


لقد قام اتباع المذهب البشري في تفسير الظواهر غير المألوفة ببناء نظرياتهم على أساس من استغلال حقيقة كون الدماغ هو مركز انبعاث وقيادة مختلف الفعاليات الحيوية في الانسان فاتفقوا على اعتبار الظواهر الخارقة للمألوف فعاليات دماغية واختلفوا من خلال نظرياتهم المتباينة في شرح الكيفية التي يقوم بها الدماغ بإحداث هذه الظواهر وتفاصيل تحكمه فيها، إن الدماغ البشري كيان معقد فسيولوجيا وتشريحيا وذو امكانيات هائلة مما يرجح من الناحية المنطقية احتمالية أن يكون لهذا الدماغ القدرة على الاتيان ببعض الفعاليات التي تصنف على أنها خارقة للمألوف عند مقارنتها بالفعاليات الدماغية المعروفة، الا أن هذا الترجيح المنطقي يجب الا يعامل معاملة الحقائق من قبل أن تنم البرهنة على واقعيته، فإن أمكن برهان ذلك فيجب توخي الدقة في تحديد الفعاليات المقصودة وعدم تعميم ذلك على بقية الظواهر غير المألوفة. ان المذهب البشري في تفسير ظواهر الوجود غير المألوفة والداعي الى أنسنة جميع هذه الظواهر هو منهج خاطيء لأنه وليد الافتراض الخاطيء بإمكانية النظر لكل تفاصيل الظاهرة غير المألوفة من منظار الفيزياء النظرية.

وهنا يجب التأكيد على أن بعض أتباع المذهب البشري في تفسير الظواهر الغامضة قد قام بأنسنة الباراسايكولوجيا منطلقا من الايمان الدوغماني بفلسفات تعاملت مع موجودات العالم تعاملا بعيدا عن العقيدة التجريبية التي يجب أن ينضبط بقواعدها الصارمة البحث العلمي الرصين حتى لا يضل في متاهات التنظير والتفسير فينشغل عن الوجود الواقعي بوجود مختلق لا ينتمي إلا الى عالم الخيال. إن المذهب البشري في تفسير الظواهر غير المألوفة يمثل احياء لمنهج فلسفي شائه عاش مئات السنين من قبل أن يكتشف الانسان فشله فيهجره، وهذا المنهج يعتبر الانسان مركزا للكون تدور من حوله كل الظواهر والأحداث كما ويعزو اليه الدور الرئيسي في تفسير لحل ما حدث ويحدث حوله أو بعيدا عنه. لذا فإن الاتجاه السائد حاليا لتفسير ظواهر الوجود غير المألوفة على أساس بشري يمثل نزولا على سلم التقدم الفكري الانساني الى المستوى الذي كان عليه قبل أكثر من مئتي سنة. وبالنتيجة فإن هذا الاتجاه خاطيء جملة وتفصيلا.

إن في دروس التاريخ من العبر ما تكون في استذكارها فائدة جمة في الحاضر والمستقبل. ومن هذا المنطق فإن النظرة السريعة التالية لتاريخ علم الأمراض سوف يكون بإمكانها الاسهام بصورة فاعلة في تقويم المعالجات الفكرية المعاصرة للظواهر غير المألوفة، وذلك لأن هنالك تشابها أساسيا ومهما بين الباثولوجيا (علم الأمراض) والباراسايكولوجيا، اذ يدرس الأول الظواهر البشرية المرضية والتي تمثل تدنيا في مستوى الفعاليات البشرية وتحديدا غير سوي للامكانيات الجسدية للانسان فيما يبحث الثاني الظواهر البشرية الخارقة للمألوف والتي تمثل سموا في مستوى الفعاليات البشرية وانطلاقا لامكانيات الانسان نحو آفاق جديدة تتجاوز واقعه المحدود بمحدودية حواسه وقدراته.

لقد كان علم الامراض ومنذ القرن الخامس قبل الميلاد، يعتمد في تفسيره على أسباب حدوث الأمراض على نظرية عرفت بنظرية الأمزجة. وكانت الاصابة بالأمراض تعزو لحدوث اختلاف في توازن هذه الأمزجة المفترض وجودها في جسم الانسان. وبقيت هذه النظرية سائدة حتى القرن السابع عشر حيث بدأت تدريجيا من قبل علماء الأمراض مع انسياقهم المتزايد باتجاه المنهج التجريبي وتخليهم عن المناهج النظرية وأسلوب اطلاق الأحكام بالاعتماد على تأملات فلسفية ميتافيزيقية بختة. فطرحت لأول مرة أفكار تجريبية، تمت البرهنة على صحتها فيما بعد، اعتبرت الأمراض وليدة عدم قيام بعض أعضاء الجسم بأداء وظائفها بصورة سليمة، ثم تقدم علم الأمراض خطوة كبيرة الى الأمام باكتشاف الميكروبات وتأثيراتها كأسباب مباشرة في حدوث الكثير من الأمراض، وهكذا أصبح واضحا أن سبب حدوث مرض معين هو اما علة داخلية تنمل في عدم قيام عضو من أعضاء الجسم بأداء وظيفته بصورة صحيحة، أو علة خارجية تتمثل في وصول ميكروبات ضارة الى بعض مناطق الجسم. لقد كان بإمكان الباراسايكولوجيين من خلال تجنبهم الوقوع في فخ أمزجة الفيزياء النظرية والاستفادة من الخبرات التي تقدمها دراسة بعض العلوم، مثل علم الأمراض، الوصول الى تحديد دقيق لطبيعة الظواهر غير المألوفة، فبدءا كان يمكنهم افتراض احتمالية أن تكون كل ظاهرة غير مألوفة هي إما بشرية أي داخلية عضوية المنشأ في جسم الانسان أو غير بشرية أي خارجية المنشأ تحدث نتيجة تدخل كائنات غير بشرية لا محسوسة، ومن طبيعة الظواهر غير المألوفة ومواصفاتها والامكانيات الخارقة للمألوف التي تتجلى فيها يمكن الاستنتاج أن مثل هذه الكائنات يجب أن تكون ذات خصائص متفوقة تتجاوز كل امكانيات التحسس لمختلف الأجهزة المخترعة بشريا حتى يومنا هذا، وهذه نتيجة منطقية جدا اذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الميكروبلات هذه الكائنات الدقيقة والتي لا يمكن على الاطلاق مقارنة صفاتها بالصفات المتوقعة للكائنات المسببة للظواهر غير المألوفة لم يتم اكتشاف وجودها الا في القرن السابع عشر وذلك بعد أن وصلت تقنية صناعة المجاهر مرحلة متقدمة نسبيا، بل وان بعض هذه الميكروبات بقي بعيدا عن الاكتشاف فلم يكتشف الى أن تم اختراع المجهر الالكتروني.

اذن فلكي نحدد ما اذا كانت ظاهرة غامضة معينة هي فعالية بقسرية أم غير بشرية، فليس أمام الانسان، بسبب عدم تمكنه الى الآن من الكشف عن تدخل كائنات غير بشرية، إلا العمل باتجاه واحد وهو القيام بدراسة عضوية فسيولوجية وتشريحية للانسان الذي بإمكانه القيام بفعاليات خارقة للمألوف، فإذا لم يكن ممكنا تشخيص سبب عضوي يعينه على استعراض هذه الفعاليات فلن يتبقى بعدها الا الاعتراف بأن طاقة هذه الفعاليات هي غير بشرية المنشأ. وفي مثل هذه الدراسة يجب التمييز بين ما هو نتيجة وما هو سبب، فعلى سبيل المثال ان اكتشاف وجود تأثيرات مغناطيسية معينة لجسم انسان ذي قابليات غير مألوفة معينة يجب الا يقود الى الاستنتاج المتسرع بأن القابليات غير المألوفة لهذا الانسان هي بشرية وان هذا المجال المغناطيسي هو السبب وراء حدوثها، إذ يجب التمسك بنفس النهج السابق والبرهنة على أن هنالك سببا عضويا في جسم صاحب هذه القابليات يقف وراء ظهور هذه التأثيرات المغناطيسية، فإذا لم يتحقق ذلك فسيكون هذا التأثير المغناطيسي نفسه هو مثلما تكون القابليات الخارقة للمألوف التي يمتلكها صاحب هذا التأثير هي نتيجة أيضا ويكون السبب وراء هذه القابليات النادرة والتأثير المغناطيسي غير بشري والحقيقة ان هذا المنهج الاختباري في التحليل والاستنتاج لابد وأن يقود الى أن معظم الفعاليات غير المألوفة ان لم تكن كلها هي ظواهر غير بشرية لأن أصحابها لا تختلف أعضاء أجسامهم فسيولوجيا ولا تشريحيا عن البشر الاعتياديين الذين لا يستطيعون القيام بهذه الفعاليات وقد يجادل البعض في مصدر الافتراض أساسا بوجود كائنات غير بشرية تتسبب في حدوث الظواهر غير المألوفة رغم أن هذه الكائنات هي غير قابلة للاكتشاف بواسطة الأجهزة التي قد عرفها الانسان حتى يومنا هذا، والجواب على هذا التشكيك هو أن هذه الكائنات غير المحسوسة، وذات القابلية على التشكل بأشكال مختلفة تكشف عن نفسها في ظواهر غامضة معينة بصورة واضحة كأن تتخذ أشكالا مرئية أو تصدر أصواتا مسموعة ومفهومة. إذن فالوقائع التجريبية تؤيد وجود هذه الكائنات وتدخلها المباشر في الظواهر الخارقة للمألوف إن الاطلاع على بعض من هذه الظواهر كفيل بكشف الهوة بين هذه الظواهر لوقائع تجريبية وبين المناهج النظرية التي يسلكها معظم الباراسايكولوجيين في التعامل معها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهم الليل




انثى
عدد الرسائل : 28
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى)   الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى) Icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 6:09 am

الله يعطيك العاافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين الباريسايكولوجيا والفيزياء(الجزء الثانى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين البارسيكولوجيا والفيزياء
» الفرق بين البارايساكولوجيا والفزياء (الجزء الاول)(
» كنز المعزمين الجزء الاول
» معلومات عامة عن الجن -الجزء الاول
» الفرق بين الهلع - الخوف - القلق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الكشف الروحاني :: منتدى التنويم الايحائي-
انتقل الى: