الماده والذره والانسان ذلك الالكترون

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الماده تتكون من ذرات وهذه الذرات تتكون من نواه ذات شحنه موجبه والكترونات ذات شحنه سالبه تدور حول النواة في مستويات مدارات - عده . ونتيجه لدوران هذه الالكترونات حول النواه تتولد الموجات الكهرومغناطيسيه.

والالكترونات حول النواه هي المسؤوله عن توليد الموجات الكهرومغناطيسيه على اختلاف انواعها والالكترون في الذره يتحرك باستمرار ويقفز من مدار الى مدار حول الذره . وبما أن الالكترون شحنه كهربائيه سالبه , فأن حركته تعنى أن باستطاعته أن يولد أمواجا كهرومغناطيسيه.ولكنه يستطيع أيضا أن يمتص الامواج الكهرومغناطيسيه . ولنتذكر هنا ان الموجات الكهرومغناطيسيه هي الطاقة فالالكترون يستمتع بامتصاص الطاقة واطلاقها . عندما يمتص مقدرا معينا من الطاقة يزيد رصيده من الطاقه بمقدار ما اكتسبه منها وعندما يطلق مقدارا من الطاقه , فأن رصيده ينقص بمقدار ما اطلقه .

السبب في عدم انجذاب الالكترون الذي يحمل شحنه سالبه للنواة التي تحمل شحنه موجبه هو وجود طاقه معينه في الالكترون من مدار (مستوى) لاخر فانه اما ان يمتص (يكتسب) طاقه ضوئيه أو يفقد(يطلق) طاقة ضوئيه فان انتقل الى مستوى اعلى ( اي ابعد عن النواه) فنه يمتص طاقه ضوئيه واذا انتقل الى مستوى اقل ( اي اقترب من النواه) فانه يطلق طاقه ضوئيه.

أخذ بعض العلماء الفيزياء بدارسه النواة والالكترونات التى بداخل الذره حيث وجدوا ان في داخل النواه جزيئيات واشياء صغيره جدا فوجدوا ايضا ان اتجاه حركه ودوران تلك الجزيئات الدقيقه يتأثر بفكره الباحث فحيثما يفكر الباحث فهي تتحرك وفق فكرته ونظرته اليها وبهذا الاكتشاف المذهل خرج العلماء ان الفكره تؤثر في حركه الجزئيات الصغيره الداخليه في النواه


الانسان ذلك الالكترون

فعندما يتعامل الانسان مع نفسه ومع الاخرين بالحسنى والبطريقه والكيفيه التي بينها الشرع , ويجنب نفسه الامور والاشياء المنهى عنها ويبتعد عن القيل والقال والنميمه والبغضاء والكره والحقد والربا والزنا والقتل وأكل مال الناس بغير وجه حق وشرب الخمر وتعاطي المخدرات ولعب الميسر وهتك أعراض الناس وغيرها , ويقبل بكل حواسه وجوراحه على فعل الخيرات فيأتي ما امر الله ورسوله ويتلو القران الكريم ويقيم الليل ويتعامل الناس باخلاق كريمه فانه بهذا يكون سما نفسه وارتفع بها عن الامور الدنيويه , فتصبح روحه طيبه ونقيه فتطغى طاقتها النورانيه على طاقة الجسد المادي الدنيوي.
وهذه الامور تشحن من طاقته الروحيه فتزيدها نورا وشفافيه . فينار بها القلب حتى ان بعضهم يرى النور يشع من وجهه . وبسمو الروح تقوى اعضاء الجسم وتزيد مناعتها من الامراض , ويرتقى فكره ومنطقه.لان كل ما يقوم به هذه الشخص فيه طاقة نورانيه الهيه.

اما من يأتي بالخبائث وبما يفسد العقل والروح والجسد فنه يجلب اليه طاقه السلبيه فتخفت هالته ويسودها اللون الاسود او اللون الداكن لشده ما ياتي من الذنوب والمعاصى التى تقربه اكثر من الجسد المادي ذي الطاقة الضعيفه . ومن كثرت ذنوبه اسود قلبه وزادت ظلمته حتى يرى السواد في وجهه وقلة بريق عينيه ومن قلت طاقته بالذات الطاقة الروحيه قلت مناعته واصيب بالامراض المختلفه وينخفض عنده مستوى التفكير .

اذن فالانسان كالالكترون اذا اكتسب طاقة سما وارتفع من مستوى منخفض الى مستوى اعلى واذا خسر طاقة نزل من المستوى الذي هو فيه الى المستوى الأرضي القريب من النواه(الجسد المادي)


ولذا اذا أراد الانسان ان يسمو ويرتقى بنفسه وروحه من المستوى الذي هو فيه الى مستوى اعلى فما عليه الا ان يستزيد من الطاقه الايجابيه وافضل واقوي طاقة يستزيد منها الانسان هي الطاقة الايمانيه لانها ذات تأثر ايجابي كبير .


((فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره(7)ومن يعمل مثقال ذره شرا يره(

منقووووووووووووووووووووووووووول