الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 1

الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 1
الوصول إلى الحقيقة


الباحث موفق أراكيلي






كلمة المؤلف
منذ كنت صغير كنت أسأل نفسي لماذا يوجد أكثر من دين لماذا يوجد شئ خفي لا نعرف ما هو من أنا هو إنسان ما معنى أني إنسان ولما هذا حيوان لماذا هذا جماد لا أعرف لا أعرف لكن يجب أن أعرف فالحياة قصيرة هذا ما كنت أسأل نفسي و لم يستطيع أحد أن يجاوبني عن أسئلتي بل على العكس كانوا يقولون هذا الولد غبي لهذا أصبح عندي تمرد على دراستي لأني شعرت أن هذا الذي يعلموننا إياه هو شئ لن يوصلني إلى ما أريد لهذا أصبحت أبحث عن الحقيقة التي توصلني إلى كل شئ ومع كبر سني لم أجد حقيقة أفضل من حقيقة الروح لذا أصبحت أبحث عن كل شئ له علاقة بالروح لأن الروح هي الخالدة والجسد هو الفاني لذلك علمت أن الروح هي الحقيقة التي أبحث عنها وأن جميع العلوم منبعها الروح الطاهرة .قال الله تعالى : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) وطبعاً أنا لا أبحث عن مادة الروح فإنها من علم الله لكن أبحث عن استخدام الروح وهذا شئ عرف عن الأمام علي كرم الله وجهه ورضي عنه ونفعنا من علومه الكثيرة وعرف أيضاً عن أهل الصوفية وعن أهل التنويم المغناطيسي وأهل اليوغا وأهل السحر وعن أناس كثيرين كانوا عند نومهم يروا أنفسهم من فوق أو يروا أناس يحبونهم على بعد آلاف كيلو مترات وهذا هو التجول الروحي أو التحرر الروحي أو الكشف كلها أسماء والمقصد منها واحد وهو تحرر الروح من الجسد لأن طبعها هو التحرر لكن نحن من حبسها في ظلمة الشهوة الفاسدة ونرى الأطفال كيف يروا أشياء كثيرة لكن يخافون أن يقولوا إلى أهلهم حتى لا يضحكون عليهم.(لذلك اكتشفت أن الروح هي المفتاح إلى جميع العلوم )
الباحـث موفق أراكيـلـي








1. التنويم المغناطيسي وتطوره


2. ما الصفات التي يجب أن تكون في المنوم


3. ما هو الوســـيط



4. الأيحــــاء

5. صلـة الأيحاء بالنفس والروح



التنويم المغناطيسي وتطوره
عرف التنويم المغناطيسي منذ آلاف السنين وكان يستعمله الكهان في السيطرة على الناس من أجل مصالحهم الشخصية و كانوا يمارسونه في معابدهم بسرية تامة حتى انه كان يمنع استخدامه ألا عن طريق هؤلاء الكهان وكان يستخدم في غرف مظلمة لذا أطلق عليه اسم((السحر الأسود أو العلم الأسود)). تغير أسماء التنويم في العصور الحديثة مع تغير الآراء ففي التاسع عشر من شهر يونيو عام 1842 وقــــف الدكتور((جيمس برايد))الطبيب الجراح يقرأ أمام الجمعية الطبية في مدينة منشتر بحثا له سماه(النوم العصبي أو الهيبنوتزم )وهي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية ومعناها النوم وكان الدكتور((برايد)) قد شاهد تجارب المنوم الفرنســـــي المشهور (لافونتين) عام1841 وهو منوم يتبع طريقة الدكتور مسمر وقد وضع له في بدء بحثه:اسم monoideism))ثم عاد فعدل عنه وبقى هيبتوتزم غالبا على هذا العلم واسم مسمر زم (mesmerism) واسمه الكامل الدكتور(فرتزأنتون مسمر) والأسم الذي أطلقه مسمرنفسه على التنويم هو المغناطيسية الحيوانية وهو نفس الاسم الذيأستعمله هو ونهايم الشهير الذي اشتهر باسم بارلسيلوس الساحر عام 1493 _1541 وكان مسمر نفسه يسميه أيضا"في كتاباتهالسيال الخفي وكان هو ونهايم يسميه أحيانا" (odyl)وسماه الدكتورفانستوك باسم (statuvolism) وهو طبيب من سكان مدينة شيكاجو كان يؤمن بنظريات برايدة ومعنى هذا الاسم يفسر معتقدة فكلمة (staus) بلغة اللاتينية معناها حاله وكلمة (volo)
معناها أنا أريد أي أن التنويم هو عمل الوسيط نفسه من أشهر تلامذة مسمر الدكتور (مول)وقد ادخل تعديلا"على طريقته وهو بدوره ترك كثيرا"من التلامذة منهم المركيز (دي بوسيجير) وكانت طريقته أحداث النوم بالسحبات وحدها بدون أي عامل أخر وبذلك وصل إلى ما يسمى التجوال النومي وهذه الدرجة هي التي تصلح لشفاء الأمراض الخطيرة أو المستعصية وكان لا يسمح لأحد مطلقا"بلمس المريض الذي كان يستطيع وهو في نومه العميق أن يشخص الأمراض ويرى باطن الجسم كما يفعل وسطاؤنا الآن ولفتت تجارب بوسيجير أنظار عالم طبيعي المشهور هو(ديليوز)فكتب كتابه الشهير(المغناطيسية الحيوانية) وفي نفس الوقت كثر الباحثون في اوربا وأمريكة من أفضل العلماء وكان الإنجليز ينسبون إلى (برا يد)فضلا"كبيرا".
وأما في العصور القديمة فقدكان يمارسه العبرانيون والإغريق والفراعنة والرومانيون والهنود والصينيون والعرب وأفارقة.
وتوجد رسومات بمدينة مصر (للآلهة موزيس)المرسومة وأمامها صبي قد وضعت يدها على وجهه كأنها تنومه وكان الهنود في القديم له عناية كبرى فتراه مصوراً في معابدهم بصورة تمثل الآلهة التي يعبدونهافمنهم أنهم قد صوروا آلهتهم واللهيب يخرج من بين أصابعها وهي الحالة التي يراها الوسيط في نومه حيث يرى اللهيب خارجا"من يده حال تنويمه وقد اتفقوا الحكماء اليونانيون وفلاسفتهم أمثال ذلك وكان أكثرهم يداوي المرضى بطرق الإيحاء التي هي من طرق التنويم وخواصه ولقد كان هذا العلم عند معروفاً عند الكهان العرب و غيرهم فأنهم كانوا يأتون بأخبار المستقبل بمجرد تنويم الوسيط وأيضا" ثبت أنه كان يستعمل عند الفراعنة كما تقدم وأنهم برعوا فيه حتى كانوا يمغنطون الأشجار والحجار.
ويخصصون لها فوائد كثيرة .
طبعاً مع بعض إيحاء إلى مرضهم فقد قيل أنه وجدت شجرة بمصر مكتوب عليها بالخط القديم أنها لشفاء الأمراض وكان الناس يأتونها للاستشفاء فتذهب آلامهم لوقتها طبعا" العقيدة بهذا الأمر هو الذي كان يساعدهم على الشفاء.



ما الصفات التي يجب أن تكون في المنوم
يجب على من يريد أن يكون منوم مغناطيسي ناجح أن تكون به شروط كثيرة نذكر منها:
1_أن يكون إنسان قوي الشخصية ذو إرادة حديدية.
2_يكون ذو أخلاق عالية لطفل أب ولشاب صديق ولفتاة أخ والشيوخ أبن بار حتى ينال ثقة الجميع.
3_إن يكون ثقافته واسعة في كل المجالات خاصةً دينية وروحية وأن لا يكون متعصب إلى دين أو مذهب على الأقل في ظاهر أمر.
4_يكون ذو هندام لا بأس به.
5_يكون قليل الكلام عند استماع وكثير الكلام عند الحاجة.
6_أن لا يتكلم إلا بدليل من القرآن الكريم أو حديث على النبي أو تجربة مثبتة قام بها عدد من العلماء وتكون تجربة لاتخالف قول الله عز وجل أو قول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
7_يكون ذو سمعةٍ حسنة وأن لا يأكل حرام ولا يعمل حرام.
8_يكون متمرس على علم التنويم المغناطيسي كثيراً حتى لا يفاجأ بأي سؤال من الناس مهما كان صغيراً أو كبيراً ولا يتهرب من الأجابة ولا يجاوب من دون علم .
9_أن يكون له معلم قدير يستطيع أن يرجع إليه أن لزم الأمر.
10_أن يقرأ كثيراً حتى يقال عنه دودة كتب.
11_أن لا يستعمل هذا العلم الجليل إلا لخير البشرية السمحاء.
12_ يجب أن لا يستعمل هذا العلم لمصلحة شخصية مهما حصل حتى ولو ترك هذا العلم.
13_يجب أن لا يعمل استعراضات تقلل من قيمة هذا العلم إلا لبرهان عند
حاجة قصوى.
14_يجب أن لا يعلم هذا العلم إلى الناس ضيفة النفوس.
15_وأن يكون ذو عقيدة وإيمان بالله وبقدر خيره وشره حتى لا يقع بالمحرمات
هذه 15 شرط يجب أن تكون موجودة في المنوم حتى يستطيع أن يكون المنوم ناجح ومن هذه الشروط نعرف أن المنوم أصبح له روح قوية مسيطرة على الوسيط من جميع الجهات ويستطيع توجيه روح الوسيط كيف شاء طبعاً مع ممارسة التمرينات الروحية وتمرين التنفس حتى يستطيع السيطرة الكلية على روحه من ثم أرواح الناس الذين حوله ومن فضل الله علينا إن هذه الشروط لا
يستطيع التزام بها إلا من كان عنده صبر شديد.
قال الله تعالى: ( يَا أَيُهَا الْذَيِنَ أَمَنُوا اْصبروا وَصَابِروا ) أل عمران
قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَكُم بِشَيٍء مِنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنقْصٍ مِنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَمَرَاتِ وَبَشِرِالصَابِرِينَ ) [البقرة :155]
وقال تعالى: ( إِنَمَا يُوَفَي اْلصَابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر :10]
وقال تعالى: ( وَلَمَنِ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَ ذَلِكَ لَمَنِ عَزْمِ الأمُورِ) [ الشورى:43]
وقال تعالى: ( اسْتَعِينُوا بِالصَبْرِ وَالصَلَاة إِنَ الله مَعَ الصَابِرِينَ)[البقرة:153]
وقال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَكُمْ حَتَىَ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَابِرِينَ ) [محمد:31]
وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري،رضي الله عنه قال : الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطهور شطر الإيمان،والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن، أوتملأ،ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور،والصدقة برهان،والصبر ضياء،والقرآن حجةً لك أو عليك.كل الناس يغدو،فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها . ) رواه مسلم
كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن:إن أصابه سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابه ضراء صبر فكان خيراً له ) [ رواه مسلم
عن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره من كلام الله سبحانه وتعالى وقول النبي الكريم نعرف قيمة الصبر وإن الذين سوف يصبروا وسوف ينالوا ما يريدون من أهدافهم وخاصةً من كان هدفه العلم لئن العلم نور يضيء القلوب مظالمه ويحرر الروح المحبوسة في هذا الجسد الفاني فعندها تصبح جميع العلوم بين يدي من تحررات روحه الطاهرة لئن الروح حرة نحن من حبسها في ظلمات الشهوات.


ما هو الوسيط
الوسيط هو الشخص الذي تقام عليه عملية التنويم ويكشف عن الماضي والحاضر و المستقبل ويعالج كثير من الأمراض ويقرأ أفكار ويعمل العجب العجب من الغرائب التي يصعب على الإنسان العادي تصديقها والوسيط إنسان ذو روح خفيفة تنطلق بإيحاءٍ من المنوم وتخضع له وتنفذ ما يريد.
وكثيٍر من الناس تعتقد أن الوسيط إنسان سلبي ليس له إرادة لكن ليس هذا شرط بل يمكن أن يكون هذا الوسيط من أبطال المصارعة ومع هذا يكون وسيط جيد ويمكن أن يكون هناك شخص ليس ذو إرادة ولكن لا يصلح أن يكون وسيط لأن الوساطة موهبة موجودة عند بعض الناس ولكن ليس عند كل الناس ومع هذا إن كان هناك منوم مغناطيسي ماهر يستطيع أن ينوم أغلب الناس ببعض التمارين التي كثير من المنومين يجهلونها فهذا سر من الأسرار الذي هيهات أن تجد ذلك المنوم النادر ويجب على الوسيط أن تكون فيه هذه الصفات .
1_ أن يكون ذو أخلاق حميدة .
2_أن يكون من الذين لا يتكلمون كثيراً.
3_أن يكون عمره ما بين 11سنة إلى16سنة.
4_أن يكون صادق لا يكذب.
5_أن تكون روحه صافية من كل شوائب الحياة التي توشوش على
الوسيط.
6_أن يكون كف يده مفتوح لأنه علامة صفاء الروح
7_يكونوا أهل الوسيط مقتنعين بهذا العلم .
فإن وجدت أيها المنوم وسيط فيه هذه الصفات فهذا هو الوسيط المطلوب الصافي الروح مستقبل الأيحاء الذي يمكن أن يعتمد عليه المنوم المغناطيسي لئن جميع الأعمال التنويم المغناطيسي لا تصلح إلا بصفاء الروح روح المنوم و روح الوسيط عندها تلقح روح المنوم روح الوسيط حتى يصل إلى مراحل الكشف والجَوَلاَن الروحي وسيطرة على الأمور التي يريدهاالمنوم من الكشف الماضي أو الحاضر أو المستقبل أو علاج الأمراض أو علاج علل النفسية أو نسيان حادث مؤلم أو تقوية الذاكرة أو السيطرة على أحلام الآخرين وكلام مع الجن أو الملائكة أو الأرواح وأشياء كثيرة لا تحصى كلها في الجولان الروحي لأن الروح عندما تتحرر تستطيع أن تذهب أينما تريد من دون أي عائق ويوجد بعض الناس الذين يستطيعون أن يناموا وحدهم من دون منوم مغناطيسي ويستطيعون أن يعملون العجب العجاب من أمور الجولان الروحي أو كما يقولون أمور الكشف والجولان الروحي درجات على حسب صفاء الشخص فمنهم من يرى الجان ومنهم من يرى الملائكة ومنهم من يرى خلف الحيطان ومنهم من يتحرر من جسده ويدور في الكون من دون أي عائق وهذه أعلى أنواع الجولان وقليلاً جداً الناس الذين يصلون إلى هذه المرحلة من هنا نعلم أن التنويم المغناطيسي ما هو إلا جزء من علم الروح التي تحوي أسرار لا تحصى.

الإ يـحـاء
من الأشياء الأساسية في علم التنويم المغناطيسي هو الإيحاء لئن من المستحيل على الوسيط أن ينام إلا بالإيحاء قوي معبر يقع على عقل الوسيط حتى ينفذ ما يطلب منه بكل طاعة عمياء وهذا لا يحصل إلا إذا كان المنوم عنده روح قوية تسيطر على الوسيط.
مثال المنوم يقول إلى الوسيط فكر أنك ستقع إلي الأمام وعندما أسحب يدي ببطئ سأجذبك جذبا" شديدا" وعندما ترى الوسيط وقع على الأرض أو يقول له أغمض عينيك ستلتصق الجفون ويستحيل عليك فتحها وكلما حاولت فتحها كلما زادت التصاقا".
من هنا نعرف أن أمر إيحاء كله من الروح لئن هذه الكلمات ما هي إلا توجيه روحي مسلط على الوسيط حتى يفقد السيطرة على روحه ثم أعضائه وتصبح روح المنوم هي المسيطرة على أعضاء الوسيط وهنا يتم العلاج أو دخول على العقل الباطن .
أو كشف عن المستقبل لئن الروح حرة في طبعها ويستطيع المنوم عن طريق الوسيط كشف أشياء كثيرة عن الماضي والحاضر والمستقبل مثل بعض الناس الذين يرون ي الرؤيا أشياء سوف تحصل لهم وتكون مثل ما شاهد وبفعل مثل ما قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا أقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب, ورؤيا المؤمن جزء من ستة و أربعين جزءاً من النبوة ) متفق عليه.
وفي رواية ( أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا:وما المبشرات؟
قال : ( ا لرؤيا الصالحة ) رواه بخاري.
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة_أو كأنما رآني في اليقظة_لا يتمثل الشيطان بي متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله تعالى, فليحمد الله عليها,وليحدث بها و في رواية:فلا يحدث بها إلا من يحب وإذا رأى غير ذلك مما يكره.فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها،
ولا يذكرها لأحد،فإنها لا تضره متفق عليه
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم: الرؤيا الصالحة وفي رواية:الرؤيا الحسنة_من الله،والحلم من الشيطان فمن رأى شيئاً يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثاً وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره متفق عليه (النفث) نفخ لطيف لا ريق فيه وعن جابر رض الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره ثلاثاً،وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً،وليتحول عن جنبه الذي كان عليه رواه مسلم
وعن أبي الأسقع واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم ترَ،أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل )رواه بخاري وقال الله تعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُم بِالَيْلِ وَالنَهَارِ ) الروم(23) وقال الله تعالى في سورة يوسف( إِذ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِني رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَمْسَ وَالقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي سَجِدينَ ( 4) قَالَ يبُنَيَ لا تَقْصُصْ رؤياك عَلَى إخْوَتِكَ فَيَكِدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَ الشَيْطَنَ للإنسَنِ عَدُوٌ مُبِينٌ ( 5 )
من هنا نعرف أن التنويم المغناطيسي يشبه إلى حدٍ ما النوم العادي مضاف إليه سيطرة المنوم التي تنبع قوتها من روح المنوم على الوسيط ثم يبدأ المنوم توجيه روح الوسيط إلى الهدف الذي يبغيه من علاج أمراض أو كشف عن الماضي أو الحاضر أو المستقبل وأشياء كثيرة على قدر قوة الروح المنوم وضعف روح الوسيط ويستطيع بعض المنومين السيطرة على مئات بل الألف من الأشخاص ويدعوهم أن يصدقوا وأشياء كثيرة ربما تكون غير موجودة مثل المنوم أو الساحر على المسرح يفعل أشياء كثيرة بها بعض الخدع وبعض الإيحاءوقوة الروح مع تصميم حتى يريك الحق باطل والباطل حق فترى يوجه إليك يديه ببعض الحركات وهذه الحركات يسلط على الجمهور قوى مغناطيسية وهو شعاع من الروح يستطيع بهذا الشعاع أن يسطر على الجمهور بأن يريهم ما يريد من الخير والشر واستعراضات وكلها وهم ليس له صحة ومنهم من يستعين بالجن من أجل مساعدته على هذه الأمور من هنا نعلم أن من المستحيل تنويم الوسيط إلا بقوى الروح إن شاء المنوم أو آبى لئن هذا العلم يعتمد على روح بشكل أساسي مع أن بعض المنومين أنفسهم لا يعلمون أنهم ينومون الوسطاء بقوة الروح لجهلهم بقوة الروح وهؤلاء مقدرتهم محدودة

شكرا على الملومات المفيدة