الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 3 ما هي اليوغا

الوصول إلى الحقيقة الباحث موفق أراكيلي جـ 3 ما هي اليوغا
ما هي اليوغا وما أهدافها





ما علاقة اليوغا بالروح








ما هي اليوغا وما أهدافها
ليست اليوغا مجموعة من التمارين التي تساعد على ليونة الجسد أو على صفاء الروح كما يظن اغلب الناس بل هي لها أهداف آخره فهي تعتمد على الديانات الوثنية القديمة بشكل أساسي وهي فرع من السحر الأسود لكن بدل التلاوات تستخدم شعاع الروح بسيطرة على أرواح الجن وتتصل معهم على انهم أرواح بشر قد ماتوا ويتعلمون منهم .
قال الله تعالى : في سورة الأنعام آية [ 100]
( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنت بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون )
( وجعلوا لله شركاء الجن ) وجعل الكفار الجن شركاء الله ، حيث أطاعوهم في عبادة غيره (و)هو الذي (خلقهم) فكيف يكون المخلوق شريكاً للخالق في ألوهيته ، (وخرقوا) اختلفوا ونسبوا (له بنين) كعزيز وعيسى (وبنت) كالملائكة بزعمهم (بغير علم) جهلاً منهم بالله وبعظمته ، ( سبحانه وتعالى عما يصفون )تنزه الله وتقدس عما يصفه به هؤلاء الجهلة من خلقة .
وما هؤلاء إلا قرناء لبشر قد ماتوا وليس أرواح أناس ميتين كما يعتقد هؤلاء اليوغين
قال الله تعالى : في سورة فصلت أية 25
( وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والأنس أنهم كانوا خسرين )
التفسير : ( وقيضنا لهم قرناء ) هيأنا لهم رفقاء من شياطين الأنس والجن (فزينوا لهم ما بين أيديهم ) من متاع الدنيا ونعيمها الزائل ما تبعوا الشهوات وارتكبوا المنكرات ، ( و) زينوا لهم ( ما خلفهم )
من آمر الآخرة حتى جعلوهم يعتقدون أنه لا بعث ولا حساب ( وحق عليهم القول ) وجب عليهم العذاب ،كما حق.( في أمم قد خلت )مضت ( من قبلهم من الجن والأنس ) ماتوا على الكفر ( أنهم كانوا خاسرين ) لاستبدالهم رضاء الله بسخطه …
عن أبي مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله (ص) قال : (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن ) قالوا : وإياك يا رسول الله . قال ( و إياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير …
ويضحك القرين على لاعب اليوغا ويقول له أنا أستاذك الذي سوف يعلمك أمور خلود وأنتقل إلى الجسد الأخر أكاذيب عن أمور تقمص ووصول إلى الحقيقة بأن لهم سعادة عند الموت بأن تخرج روح لاعب اليوغا وتتقمص جسد أنسان أخر قد ولد في بقعة من هذا العالم و يقولون له إنك عشت قبل هذا الزمان في المنطقة كذا ويوحون إليه ببعض المعلومات الصحيحة عن ذلك الشخص المتوفى . فيعتقد نفسه إنه قد عاش حياة قبل حياته وإنه سوف يعيش حياة أخره وهذه كلها ألاعيب الشياطين التي هدفها تدمير العقائد والأديان حتى يصبح الإنسان لعبة بيدهم يحركونه كيف شاءوا .
قال الله تعالى في سورة الجن أية (6)
( وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )
أما كلمة يوغا المشتقة من [ الجذر السن سكريتي يوغ ] هي [ الاتحاد ]
يعني عندنا نحن العرب مزج روح الجن مع روح الأنس لأن روح الجن أخف من روح الأنس لذا يسهل على الجن مزج مع الأنس وهذا هو الاتحاد .
ويقول بعض أساتذة اليوغا :
[ الجسد والعقل حقلين لتحقيق الغاية أو الطاقة التي ينطوي عليها كل منهم فلا يكون الجسد مقاوم سالب لتطور الروحي بقدر ما يكون الرحم الذي يشهد الولادة الجديدة من الروح ]
من هذا الكلام نعلم أن المقصود هو الاتحاد أو المزج مع أرواح جديدة نجد أن كثير من أهل الديانات الوثنية يكرسون أنفسهم إلى تمرس اليوغا السبب الرئيسي أنهم منذ الطفولة يسمعون عن التأمل وكيف وصل كثير من أهل التأمل إلى مراتب الحكماء وأبطال والمقدرة التي لا تقهر وكثير من أهل الهند والديانة الهندوسية بالذات يعتقدون بتعاليم [باتانجالى] الشهيرة المدونة في [اليوغا سوترا ] منذ أكثر 300 سنة قبل الميلاد وتلك [ اليوغا سوترا ] الحكم المأثورة تشير على أن فقدان الإنسان للسعادة ينجم عن قبولة العبودية والحالة الوضعية التي تخضع لها عقلة .
وهي لا تكتفي بذلك فترين من جهة أخره الكيفية التي تمكن البشر من تجاوز حالتهم تلك ليصبحوا مع الوقت أندادً للحكماء والقديسين و الأبطال وأبطال أحلامهم بل أكثر من ذلك ليتمكنوا من التخطي إلى العوالم الروحية وهي حقيقية كعالمنا تماماً حيث يصبحون أسياداً حقيقيين للحياة أو باختصار يمكنهم الحصول عن جدارة على الحق المواطنة في الملكوت وفي اعتقادهم أنه ليس تعارض بين المستقبل والحاضر فهم يرون أن نمط الحياة الذي يقود إلى ما يمكن أن ندعوه الملكوت ـالكلمة تعني الاستقلال [ كيفا ليا ] يقود هذا إلى السعادة الكبرى والغبطة المعيشية .
ومن هذا الكلام نعلم أن أهل اليوغا يوجهون أطفالهم إلى اليوغا على أنها هي التي سوف تخرجهم من الجهل إلى المعرفة وان افضل شئ تعمله في هذه الحياة هو أن تمارس اليوغا لأنك عندما تمارس اليوغا تهرب من الواقع إلى الأحلام التي يحلم بها كل الناس وهي وصول إلى درجة الحكماء والأبطال وكلها أوهام يوعد بها الشيطان هؤلاء الجهلاء حتى يبعدهم عن عبادة الله وحده لا شريك له وتراهم يكرسون عشرة أعوام من أعمارهم وهم في التأمل حتى يصل الواحد منهم أن يرفع الحبل إلى الأعلى ويأخذ بعض المال على ما فعل وهو نوع من أنواع التسول ومن يذهب إلى الهند يرى كثير من هؤلاء الذين يتسولون ويعرضون مهاراتهم في اليوغا مقابل بعض النقود وتراهم أذلة حقيرين وهذا ما وعدهم به الشيطان .








ما علاقة اليوغا بالروح
العلاقة التي تربط بين ممارسين اليوغا بالروح هي تعذيب أنفسهم بالرياضات الشديدة التي يمارسونها من قلة الطعام والشراب إلى الجلوس ساعات وأيام في نفس الوضعية وهم ينظرون إلى لون من الألوان من هنا يصبح عند الواحد منهم نوع من التنويم والإيحاء الذاتي بالسيطرة على الألم من ثم على أعضاء الجسم من توقيف دقات القلب وحبس النفس ساعات طويلة كل هذا وأكثر والسر أن ممارس اليوغا يفصل بين الروح والجسد فالروح لاعب اليوغا يرسلها إلى عالم الشياطين والجسد يبقيه محله وبما أن الروح هي التي تحكم على الجسد يمكن أن يسيطر على أعضائه بسهولة إضافة إلى أن الشياطين تساعده كثيراً من باب إغواء الناس لذا نرى أن كثير من أهل الغرب وبعض جهلة العرب يركضون بكل همة حتى يتعلمون اليوغا على أنها هي المخلصة من العقد النفسية التي واقعين فيها ويوهمهم قرين السوء بأن اليوغا هي الأمل لكن اليوغا هي الضياع والأمل هو الله فإن كل أنسان يمشي مع الله يكون في سعادة ليس لها مثيل وراحة نفسية وصفاء روحي وأعلم يا أخي أن المشي مع الله أفضل من المشي مع الشيطان والأوهام .
عن أبي عباس رضي الله عنه قال : [ كنت خلف النبي (ص) يوماُ فقال ( يا غلام إني أعلمك كلمات حفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا
سألت فأسأل الله وإذا استعنت فأستعن بالله وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : (أن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشي أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذتي لاعيذنه ) رواه البخاري
عن أنس رضي الله عنه أن النبي (ص) فيما يرويه عن ربه عز وجل
قال : ( إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاُ وإذا تقرب إلي ذراعاُ تقربت منه باعاُ وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه بخاري
عن سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخوراني عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنهم عن النبي (ص) فيما يروى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم
على نفسي وجعلت بينكم محرماً فلا تظلموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فأستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فستكسوني أكسوكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاُ فأستغفروني أغفر لكم يا عبادي أنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك من ملكي شئ يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاُ يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسئلتة
ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخبط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراُ فليحمد الله
ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) قال سعيد كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جسم على ركبته رواه مسلم ورويناه عن الأمام أحمد بن حنبل .